Category Archives: مقالات سياسية
Implosion au Yémen ?
http://www.liberation.fr/monde/2015/05/05/implosion-au-yemen_1292001
Implosion au Yémen ?
Aden, la grande ville du Yémen du Sud, est prise entre deux feux, celui des artilleries lourdes d’une agression fomentée par l’alliance des Houthis (1), venus du nord du Yémen et celui des troupes de l’armée d’obédience zaïdite (2) restées fidèles au président déchu Saleh. Parallèlement, la résistance populaire est conduite par la population sudiste (surtout les jeunes d’Aden). Elle est peu aguerrie et mal armée, et entièrement «sunnite», même si le caractère confessionnel est peu enraciné dans une ville anciennement cosmopolite, puis marxisante, comme Aden.
La capitale, Sanaa, grande ville du Nord, contrôlée par ces mêmes Houthis depuis le coup d’Etat du 21 septembre 2014, est sous les raids aériens d’une agression extérieure, menée par une coalition de dix pays dirigés par l’Arabie Saoudite pour qui «un Yémen maintenu dans un chaos contrôlable» est un but stratégique essentiel et permanent.
Encerclé et fermé au transport international, le Yémen, pays très pauvre qui se nourrit essentiellement de produits alimentaires importés de l’étranger, est plongé dans une confusion sans précédent, et subit une famine devenue plus aiguë depuis le départ des organisations humanitaires internationales.
Aden, qui a connu tant de guerres dans le passé, souffre de destructions multiples. Contrairement aux anciennes guerres yéménites (essentiellement de nature politico-régionaliste), celle-ci, dans ses deux dimensions interne et externe, a, en plus, une allure confessionnelle plus prononcée, nourrie et orchestrée par la rivalité irano-saoudienne.
Ceci nous rappelle, dans une sorte d’«éternel retour», les guerres religieuses de la mer Rouge d’avant l’islam (entre juifs soutenus par l’Empire perse et ses satellites régionaux, et chrétiens soutenus par l’Empire byzantin et ses alliés, comme l’Ethiopie), et dont le Yémen, mal nommé «l’Arabie heureuse», était le théâtre des conflits perpétuels, par forces interposées.
L’implosion du Yémen semble inévitable. Si son unité était, avant 1990, tant souhaitée par les peuples du Sud (sous la coupe d’un régime communiste) et du Nord (aux mains d’un régime tribal), elle est devenue, en 1990, une urgence pour les deux régimes, et ceci pour des raisons opportunistes distinctes : pour le régime sudiste privé de l’aide du bloc soviétique, elle fut une fuite en avant inespérée et salvatrice ; et pour celui du Nord, un «don divin» pour contrôler et confisquer les ressources pétrolières de la région sudiste.
L’unité yéménite fut, en réalité, la contre-thèse de celle mieux réussie du Vietnam : Hô Chi Minh-Ville (Saigon) peut être vue (par son passé colonial, son aspect cosmopolite, son climat) comme l’image d’Aden ; et Hanoi peut être comparée à Sanaa, les deux villes du Vietnam apparaissent comme deux capitales géantes du même pays : elles constituent deux pôles de compétences économiques et politiques complémentaires et équilibrées. Alors qu’Aden est devenue, après quatre ans d’unité, une ville humiliée, dénaturée, livrée comme butin aux tribus du Nord gagnant. Et le désir sudiste d’une séparation et de l’autodétermination est devenu, au fil du temps, inexorablement majoritaire.
Suite à cette guerre asymétrique et d’un type confessionnel nouveau, l’avenir du Yémen, et notamment son unité, semble promis à la déchirure définitive. Sans une pression internationale plus forte, un nouveau désastre régional, à la syrienne, est inéluctable.
(1) Courant chiite, 2,5% de la population.
(2) Confession à tendance chiite, 30% de la population, dont sont issus les Houthis.
جذور الإسلاموفوبيا، وانعكاساتها في الغرب
جذور الإسلاموفوبيا، وانعكاساتها في الغرب
حبيب عبدالرب سروري
لا يحتاج المرء إلى ميكروسكوب ليلاحظ أن ثمّة إرهاباً همجيّاً تحت قناع “الجهاد الإسلامي ضد الكفرة”، أغلب ضحاياه من المسلمين. وأن ظاهرة الإسلاموفوبيا المواكبة له تنمو اليوم بشدّة، لاسيّما في الأوساط العنصرية في الغرب، معتبرةً الإسلام دينا “غازياً” خطيراً على حضارة الغرب: يغادرُ عقر داره لِينسف ناطحات سحاب في الغرب، ويداهم بنايات صحفه (كشارلي إبدو) لقتل طاقمها ببشاعةٍ تثيرُ تقيوءَ العالَم…
ازدهرت ظاهرة الإسلاموفوبيا اليوم على إيقاع ازدهار هذا الإرهاب بعد تنوُّعِ مصادره: تنظيم القاعدة، بوكو حرام، ودولةٍ رسميّة: داعش، تذبح وتحرق رهائنها بشناعة، وتضع صور مجازرها على الإنترنت بفخر.
إذا كان المرء عنصريّاً، سطحيّاً في نظرته، لا يجيد التمييز بين الإسلام كفكرٍ (يتطور مع الزمن، شأنه شأن بقية الأديان)، ويمكنُ قراءته وتفسيره بأكثر من طريقة؛ وبين الكاريكاتور الإرهابي الشنيع المتستّر باسمه الذي يقرأ نصوصه كما لو كانت “دليل تعليمات” للذبح وللقتل لا غير، فستلتهمه موجة إسلاموفوبيا حادّة، وسيظنّ سريعاً، وبشكلٍ يثير الازدراء، أن الإسلام “محور الشر” وسبب كل مشاكل العالم!
إن لم يكن صاحبنا سطحيّاً فسيحاول دراسة واستيعاب جذور ظاهرة الإسلاموفوبيا وأسباب تناميها. لن يجد حينها صعوبة في إدراك أن للغرب والمجتمعات الإسلامية معاً دوراً في ذلك.
فما يمارسه الغرب من سياسة إذلال وامتهان، سببٌ جوهريٌّ لازدهار الإرهاب (منبع الإسلاموفوبيا الرئيس) الذي تلجأ عصابات متطرفة لاستخدامه كقناعٍ لا غير، وكواجهةٍ فعّالةٍ فتّاكةٍ فقط.
يكفي أن يشاهد صاحبنا عنجهية الطائرات بدون طيار وهي تحرق بالخطأ مئات الأبرياء، ويراقب غارات التحالف الدولي اليوم، بعد حربين سبقتاها في أفغانستان والعراق، برهنتا أن القصف العسكري يلد مزيداً من الانتحاريين والإرهابيين، لأن “العلاج الخاطئ للمرض أسوأ من المرض”. ناهيك عن أنه “لا توجد حرب عسكرية عادلة”. فالحرب ضد الإرهاب حربٌ ثقافية تعليمية بادئ ذي بدء…
“الإذلال أساس الصراعات العنيفة. هو المرض الاجتماعي الذي تعاني منه العلاقات الدولية”، كما قال أحد المفكّرين.
يكفي أن يلاحظ صاحبنا كيف يبرّر الإرهاب المتستّر بالإسلام عملياته النكراء مستغلاً نتائج السياسة الغربية المتغطرسة (التي تضاعف بدورها من ظاهرة الإسلاموفوبيا): صورَ جنودٍ أمريكيين يبولون فوق جثّة طاليباني؛ وآخرين يعذّبون عراقيين في سجن “أبو غريب”؛ فرضَ نظام أبارتايد في الأراضي الفلسطينية المحتلة وبناء مستعمرات إسرائيلية جديدة فيها كل يوم؛ نزيفاً سوريّاً تعدّ ضحاياه بمئات الآلاف، أبادهم نظامٌ ديكتاتوريٌّ دموِيٌّ استثنائي، دون أدنى تدخّل من بقية العالم، كما هو الحال في مناطق أخرى ذات مصالح مالية مباشرة للغرب…
الأغرب أن صاحبنا سيلاحظ أن الدول الإسلامية كانت، حتّى ١٩٨٩، تُسمّى “الحزام الأخضر” المحيط بالإتحاد السوفيتي. ولم يثر الإسلام حتّى سقوط المعسكر الاشتراكي غليظة أمريكا والغرب.
ثمّ تحوّلت الدول المسلمة في نظرها بعد ذلك، بين عشيّةٍ وضحاها، إلى “حزامٍ أسود” و”معسكر الشر”، وكأن هناك رغبةً في الأوساط الداكنة في الغرب لغرس مفهوم “صدام الحضارات” الذي تتشبّثُ به التيارات الرجعية أو العنصرية هناك، مثلها مثل التيارات الإسلامية الجهادية المتطرفة.
غير أن الجذر الآخر لتفاقم الإسلاموفوبيا محليٌّ لسوء الحظ: حضارتنا الإسلامية التي كانت في قمّة حضارات الأرض في العصور الوسطى تجمّدت عن التطوّر منذ قرونٍ طويلة، ولم تعد قادرة على صنع قطائع ونقلات نوعية تجعلها تساير العصر.
لم تستلهم من حياة الرسول (الذي عدّل أو ألغى كثيراً من الأحكام التي لم تعد تواكب الزمن وجعلها “منسوخة”، خلال عقدين لا غير)، لتُعيد، هي الأخرى، بشكلٍ رسمي، قراءة وتفسير كل ما يتعارض مع حركة التاريخ ومبادئ عصر حقوق الإنسان، لاسيّما مفهوم الجهاد والإرهاب. ولِتحاكم من يدعو إليهما في هذا المنبر أو ذاك.
ليس ثمّة شك في أن عدم وجود إصلاحات جريئةٍ في بنيتنا الثقافية، تنقلنا من مفاهيم القرون الوسطى إلى مفاهيم حرية وديمقراطية وحقوق الإنسان في القرن الواحد والعشرين، هو أحد أهم أسباب تقوقعنا الحضاري وانتعاش المشاريع الجهادية التي انبثقت منها ظاهرة الإسلاموفوبيا الدولية.
تتعدّد انعكاسات الإسلاموفوبيا اليوم في الغرب، على مختلف الأصعدة الاجتماعية والسياسية والثقافية، أكثر من أي وقتٍ مضى:
تراها أحياناً تعبيراً عن مجرّد قلق طافح (يطلق عليه “الإسلاموفوبيا النيّرة”!) من قوى تقدميّة غربية أقرفها تأخر معظم الدول الإسلامية عن اللحاق بركب الديمقراطية، وعصرنة وضع المرأة.
وتراها غالباً مختفيةً في بعض النظرات والتعليقات الشعبية البليدة التي توصم المسلمين بعداء النظام الجمهوري والعلمانية، ومناصرة الإرهاب. أو قبيحةً عنصريّةً في نشاطات اليمين المتطرف الفاشي في أكثر من بلدٍ أوربي (لاسيّما ألمانيا، حيث خرجت في درسدن، بشرقها، مظاهرات إسلاموفوبية ضمّت، في البدء، حوالي عشرين ألف متظاهر، قبل أن تضمحِّل مؤخراً). أو شعبويّة تثير التقزز في تصريحات أكثر من سياسيٍّ يبحث عبرها عن كسب أصوات انتخابية، مثل رئيس بلديةٍ إيطالية منع بناء مسجد بحجة أنه “مرّشحٌ ليكون مصدر إرهاب”!
تداهمك في تصريحات بغيظة لواجهات إعلامية، كعبارة رئيس التحرير السابق ل “جريدة باريس” فيليب تيسون: “المسلمون مصدر الخراءَ”، الذي وجهت عليه دعوة قضائية بسببها؛ أو في عبارات نابية، لاقت إدانات رسميّة كثيرة، لإيريك زيمور (صاحب الكتاب اليميني المتطرف: “الانتحار الفرنسي”، الذي لقي رواجا هائلاً مؤخراً) حول كون داعش التطبيقَ الصادق للإسلام الحقيقي (وكأن محاكم التفتيش وصكوك الغفران هي التطبيق الحقيقي للمسيحية!)، أو تشبيهه طردَ خمسة مليون مسلم من فرنسا (رغم استحالتها كفرضية)، بِطردِ الجزائريين “ذوي الأرجل السوداء” إلى فرنسا عقب استقلال الجزائر.
تتلوّى أمامك في رواية “خضوع” للروائي الشهير ميشيل هولبيك التي لا تحوي أية إسلاموفوبيا مباشرة، بل تخويفاً روائياً ذكيّاً من فرضيّةٍ لا محل لها من الإعرب: مستقبلٍ لفرنسا يصل فيه الإسلام السياسي إلى الحكم، ويغيّر نظام الحياة فيها كليّة بطريقةٍ تنسجم مع الشريعة الإسلامية!…
قادت كل هذه الانعكاسات اليوم إلى عودة مفهومٍ بغيض: “صدام الحضارات” كان قد أوشك على الاختفاء، بعد اندلاع “الربيع العربي” وظمئهِ للحرية والكرامة.
كما قادت بشكلٍ مثير لِفتح أبواب الجدل من جديد في ثوابت سياسية وفكريّة متنوّعة: أشكال تطبيق العلمانية، أساليب التعايش والتلاحم الاجتماعي، حرية التعبير… التي تختلف طرائق ممارستها من بلدٍ غربيٍّ إلى بلد.
ففي فرنسا مثلاً، حرية التعبير مطلقة للمرء، شريطة أن لا يَسبّ هذه الفئة من الناس وينشر الكراهية والعنصرية والتحريض على القتل وقبوله.
لا يحق له فيها أن يقول مثلاً: “هذا الشخص يهوديٌّ (أو مسيحيٌّ أو مسلمٌ) قذر”. يمنعه القانون من تبرير أو مدح الأبارتايد أو الهولوكوست. لكن النقد والاستهزاء من الأفكار مسموحٌ جدّاً: بالإمكان السخرية من هذا الدين أو ذاك، أو من الإلحاد أيضاً، كأفكارٍ قابلةٍ للنقد والاستثمار الفني الحر!
لعلّ أهم نتائج مواجهة انعكاسات الإسلاموفوبيا هي إعداد مشاريع حكومية جديدة، في أكثر من دولة غربية، تهدف إلى إدخال تعليم “الوقائع الدينية” في المدارس (من وجهة نظرِ التاريخ العلمي، لا الديني)، وإجراء إصلاحات جذرية لتعزيز تعليم العلمانية والقيم الجمهورية، ودمج فئات الضواحي المنغلقة بالحياة العامة، وحماية الأديان، وتشجيع التيارات الإسلامية التنويرية بين مسلمي الغرب المحتكين فيه بحضارات التنوير و”حرية الضمير”، وتقديمها للواجهة، بغية أن تكون نواة الإسلام العصري المنفتح على حضارة اليوم.
لإحباط الإرهاب باسم الدين وتقليص الإسلاموفوبيا الناتجة عنه، يحتاج كوكبنا اليوم إلى ميثاقٍ جيوسياسيٍّ دوليٍّ جديد ينظِّم العلاقات الخارجية للدول (كما تنظِّم العلمانية علاقاتها الداخلية بشكلٍ اقتلعَ فيها جذرياً مسببات الطائفية والحروب الدينية): يمنع الميثاق إقصاء الآخر وإذلاله واستعداءه وكراهيته. يعتبر الحضارة الإنسانية كلّها حضارةً متعانقةً واحدة، متعدِّدةَ المشارب والثقافات والأديان، يربطها الاحترام المتبادل والإخاء والحب الإنساني الدافق.
ونحتاج بجانب ذلك، نحن العرب والمسلمون، قبل أيٍّ كان، إلى إصلاحاتٍ دينية وثقافية واجتماعية جريئةٍ جذرية عميقة، تسمح لنا الانفتاحَ على العصر، ومواكبةَ تطوّر الزمن، ومنع إقحام الدين في السياسة وحصر نفوذه على الحياة الروحية…
عمر محمد باطويل، شهيد الحرية
عمر محمد باطويل، شهيد الحرية
آلاف الموقعين خلال الساعات الأولى من نشر بيان إدانة مقتل الشاب عمر باطويل، في صفحات عديدة على الفيسبوك بجانب صفحتي.
سنجمعها خلال أسبوع في قائمة واحدة، انطلاقا من كل صفحات الفيسبوك التي أعادت نشر البيان، ووقعت فيها الآلاف.
ستجدون في هذه الصفحة أسماء الموقعين في الساعتين الأولتين فقط، على صفحتي في الفيسبوك، حسب الترتيب الزمني لتوقيعهم، وبالطريقة التي أرادوا تقديم أنفسهم بها.
هدف الجميع:
لا مكان لقاتل أو تكفيري في عدَن بعد تحريرها، وإلا فهي أسيرة روحيا لسيطرة التكفيريين الظلاميين كالزنداني وهمجية القتلة الغزاة كالحوثي والمخلوع.
مصير كل من يقتل: القانون والمحاكم وعدالتها.
المحاكم وحدها من تبث في أي اختلاف، وليس كل من لديه سلاح.
هدف الجميع الأسمى:
الإعلان عن أن عدَن مدينة حرية الرأي والتفكير والمعتقد، “حرية الضمير”، كما شرحه البيان.
=======
شجّع نشاطكم أمس كثيراً من الشباب في عدن لمتابعة البلاطجة القتلة، والتوجه للأمن لطلب البحث عنهم، والمساهمة بكشفهم لمحاكمتهم على أقذر الجرائم: قتل إنسان.
ينتظرون منّا أن لا يتوقّف النشاط قبل إلقاء القبض على القتلة ومحاكمتهم.
=======
عمر باطويل شهيد حرية الرأي والمعتقد والضمير (١٧ سنة).
صفحته على الفيبسبوك تجلي روعة شخصيته، ذكاءه المتقد، فلسفته الراقية. لهذا قتلوه:
https://www.facebook.com/Amoor7376?fref=ts
صورته المفضلة بالنسبة لي وهو يطلي أرصفة عدن، موجودة في أسفل هذه الصفحة.
رماه القتلة في رصيفٍ شبيه، بعد أن هشموا وجهه برصاص الهمجية والسفالة.
لا أتجرأ وضع صورة مقتله على صفحتي: أقصى البشاعة التي تكشف وحدها كل شيء.
=======
شكرا على نشر هذا البيان، في كل الصحف المحلية والعربية.
شكرا على ترجمته، والتعريف بعمر وقضيته والضغط لملاحقة قتلته.
بيان إدانة مقتل الشاب عمر محمد باطويل:
قال لهم : “أنا أرى الله في الزهور، وأنتم ترونه في القبور”… فقتلوه!
قتل التكفيريون الظلاميون، أحفاد مفتيي التكفير ومهندسي القتل، في 25 إبريل ٢٠١٦، أحد شباب عدن المدنيين المسالمين: الشاب عمر محمد باطويل (17 سنة).
قتلوه على نحو معادٍ للدين والقانون والعقل والإنسانية،
قتلوه لأنه كان يفكر بصوت عالٍ ويكتب ما يعتقد به،
قتلوه فيما لم يقدم على فعل يهدد أمن وسلامة وحق أي مواطن في مدينته، بل على العكس فقد كان مبادرًا شغوفًا بالعمل الطوعي والإنساني.
ذلك يعني أن عدَن التي تحرّرت ببطولة أبنائها من الغزو الحوثوفاشي المجرم لها في مارس 2015، وانتفضت قواتها الأمنية في وجه خلاياهم الفاسدة في حملة أمنية بددت تجمعاتهم، لم تتحرر بعد من الغزو الفكري الظلامي للتكفيريين والجهاديين القتلة.
ظهر هذا جليًا في ردود الفعل المشجعة لهذه الفعلة النكراء التي تبيح القتل في مجابهة الأفكار والمعتقدات.
النضال لاسترداد مدنية عدن المنهوبة روحيا يبدأ من القبض على هؤلاء المجرمين ومحاكمتهم، والإعلان الرسمي بأن عدن مدينة مدنية تحترم مبدأ حرية التفكير و « حرية الضمير »: أن تؤمن بأي معتقد كان، أو لا تؤمن به، أو تغير إيمانك به.
الانتصار لعمر، شهيد حرية الرأي والمدنية والضمير، هو مفتاح الجهاد الأكبر: نضال العودة لعدن الأولى قبل أن يلطِّخها الظلاميون في حرب 1994.
أي العودة لها كمدينة الإنسان بكل ألوانه وأعراقه، مدينة التنوير وحرية الضمير.
أما التقاعس في رفض ومعاقبة هذه الجريمة البشعة فهو انتصار للغزاة، ونهاية لكل القيم المدنية التاريخية لعدن.
الموقعون: (آلاف الموقعين خلال الساعات الأولى من نشر البيان في صفحات عديدة على الفيسبوك.
سنجمعها خلال أسبوع في قائمة واحدة بدون تكرار. هذه أسماء الموقعين في الساعتين الأولتين، على صفحتي في الفيسبوك.)
حبيب عبدالرب سروري، بروفيسور جامعي، روائي.
سناء مبارك، طبيبة، كاتبة.
عبدالباري طاهر، نقيب الصحفيين السابق، كاتب
هدى العطاس، باحثة، كاتبة، أديبة.
أروى عبده عثمان، باحثة، كاتبة، وزيرة سابقة.
مبارك سالمين، شاعر، أستاذ جامعي، رئيس إتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين.
عبدالرحمن عبدالخالق، أستاذ جامعي، أديب.
اسمهان العلس، جامعة عدن.
رقية البيتي، رئيسة قسم اللغة الفرنسية بجامعة عدن.
هاني مسهور، كاتب، صحفي.
منصور هائل، كاتب، صحفي.
محمد عمر بحاح، كاتب، صحفي، قاص.
سعاد محمد، أستاذة جامعية، كاتبة.
سعد الدين طالب، وزير سابق.
رياض نسيم حمادي، كاتب.
إلهام مانع، أستاذة جامعية، حقوقية وكاتبة.
سامح عولقي، اختصاصي تغذية وإغاثة إنسانية.
محمد العويثاني، مهندس كمبيوتر.
رشا جرهوم، باحثة اجتماعية.
بسام القاضي، صحفي وناشط حقوقي.
قادري أحمد حيدر، باحث، كاتب.
سامية الأغبري، صحفية.
ماجدة الحداد، ناشطة حقوقية.
وسام باسندوة، أستاذ علوم سياسية، رئيس مجلس أمناء المبادرة العربية للتثقيف والتنمية.
عبدالله فارس، باحث علمي وتطوير تكنولوجي.
وميض شاكر، باحثة وناشطة حقوقية.
بشير عثمان، كاتب وصحفي.
رابعة الذبياني، ناشطة حقوقية.
هاني الجنيد.، ناشط حقوقي.
عبدالرحمن شاكر، موظف دولي.
علي المقري، روائي، كاتب.
بشرى المقطري، روائية، كاتبة.
أحمد أنيس الدبعي، طالب
شوقي عبد الحميد فنان تشكيلي ومصمم جرافيك
سامي الكاف، رئيس تحرير صحيفة و موقع الملعب
نشوان محمد العثماني، كاتب وصحافي
زينة الغلابي ، ناشطة في الحراك الجنوبي” كاتبة في الصحف المحلية
محمد عبدالله عبدالوهاب الخاشب، إنتاج فني، برمجة وصيانة هارد، سوفت وير
محمد عبدالولي سفيان جامعي ناشط سياسي
عبدالكريم الرازحي، شاعر وكاتب
نهى الزيادي، استاذة جامعية، قسم مايكروبيولوجي
أروى احمد الخطابي اكاديميه
أنور محمد قاسم مندوب مبيعات
وائل حسين. إنسان عادي
سامح أمين-محب للانسانية
صالح العطري ناشط في الحراك الجنوبي
صالح الحقب ناشط شبابي
اكرم موسى، طالب
مشتاق نصر الخريمي، كاتب وناشط في الحراك الجنوبي
علي السليماني مبرمج ومهندس شبكات
نايف عباد احمد متسول وطن
أسامة عفيف علي، طالب جامعي
مروان منصر الجوبعي، مواطن
امل باوزير، الانسانيه اولا
سميرة أبو الحوف، حالمة بعالم أفضل
نجيب ردمان طالب، كاتب و طالب دراسات عليا
محمد السروري، رعوي قروي يرفض الاستبداد الفكري والعقائدي
وضاح القباطي، انسان
ضياء دماج، عمراوي حر
داليا القباطي، معلمة
بسام الزيادي، مطور نُظم
أنور عبد الله محمد الحاج، مغترب
محمد عبدالرحمن المسني، صحفي
عماد عبدالله عبدالمجيد، موظف دولي الامم المتحدة
محمد علي مهندس كهرباء
هدى علي، فقط
محمد ردمان سيف الشوافي، محاسب
عادل احمد بسحم، طبيب
علي محمد سيقلي القعيطي، مؤمن وربما
بشير زندال، كاتب ومترجم
محمدالميرابي، مغترب
حبيب الجعاشي، انسان
يعقوب سعيد، مهندس واكاديمي
محمد العليمي، صحفي وناشط مدني
محسن صالح ناشر، طبيب
عارف المانع، مواطن
مفرج الضريبي، طالب جامعي.
علي السقاف، بروفيسور الاحصاء والاقتصاد القياسي
حسين الوادعي، كاتب
وليد الفقية ، طالب جامعي
ردفان الحسامي، باحث دكتوراه
حسين الحكيمي، استاذ لسانيات
قاسم المحبشي، كاتب
عامر الذبحاني، موظف
حسين مقبل، كاتب وموظف تابع للمنظمة الدولية لحقوق الإنسان
مثنى الدكينى، طبيب
ضياء السعيدي، ناشط وصديق المغدور
فريدة أحمد ناشطة، حقوقية
عبدالله المقطري، طبيب
ساره القعيطي، انسانه حره
محمد طاهر الحميدي، انسان
ربيع ردمان، باحث
محمد حسن، مواطن
محمد عبد الملك الشيباني، اخصائي مختبرات
عمر المسفر، ناشط شبابي
قائد الجبزي، ابط مشروعات مؤسسه تمويل
فؤاد عامر، باحث قانوني
يوسف مرعي، طالب جامعي وناشط مدني
غيداء فاروق، إعلامية
محمد عطبوش، كاتب
عيسى البراق، انسان و محاسب
عيسى الكمالي، طالب جامعي
حسن وهيط، مهندس شبكات و برمجيات
محمد عبد السلام، انسان
علي القادري، مواطن
هيفاء احمد، محاميه وناشطه حقوقيه
عزت مصطفى، كاتب
حسين الموزاني، كاتب عراقي
نسيم الديني، كاتبة
آمال باصالح، اكاديمية
أسوان شاهر، إعلامية
ليلى حسين، ناشطة
د. أحمد محمد قاسم عتيق، اكاديمي وكاتب يمني
بشری هشام باشراحيل – مواطنة عدنية/مهندسة معمارية
د. محمد قاسم عتيق
محمد حميد
د. ياسين أحمد عون، أستاذ جامعي
رأفت حسين محمد علي – كاتب
منصور جميل
مكسيم الحشري، طالب جامعي
احمد الصيادي
وجدي اليماني، صيدلي
احمد الحكيمي، مهندس
فادي الشرعبي، ضابط
عبدالرحمن أنيس، كاتب وصحفي
احمد بلفقيه، ماجستير تجارة الكترونية
رعد الريمي كاتب صحفي
عبدالقادر الوهاشي
ياسين أحمد عون
عامر السعيدي، شاعر
رائد صادق – مهندس
احمد بلفقيه، ماجستير تجارة الكترونية
عصام لرضي / مبرمج
وليد الحميري، طبيب.
وائل العبسي
سعاد العلس، المانيا
محمد ابراهيم الغرباني، كاتب
بشار الهزيم، استاذ جامعي، جامعة تعز
حسين عبدالله عطاف، مواطن، مهندس مدني
تميم حزام، طالب
داليا حزام . صيدلانية
هائل سلام، محامي
ماجد المذحجي، كاتب
توفيق القطوي، كاتب وناشط
صالح العطري، ناشط في الحراك الجنوبي
صفوان احمد، طالب دراسات عليا وموظف
وضاح درويش/ طبيب
مصطفى ناجي الجبزي، باحث وكاتب.
خالد المركدة _ مواطن
رشيد ناجي . معلم ، ناشط في المجال الخيري
حمزة شيبان، طالب جامعي
سمير المشرقي، مواطن عدني
محمد البذيجي كاتب صحفي
د.عبدالملك السباعي/صيدلي..
تحول مؤخرا الى يساري متطرف بعد مقتل عمر باطويل
حمود الدهبلي / ناشط مخضرم
محمد نبيل عبدالمغني صحفي
حسام الزغير، مواطن
مقبل علي محمد ابواصبع، مهندس كهربائي
شادي الحكيمي ، رائد أعمال
معمر حميسان
أمين أحمد
أحمد عبدالله ناجي / سفير
غمدان بشر
طاهر الضراسي، معلم
علي مهدي
هبة الذبحاني، مواطن يمني
محمد حسن مقبل، سياحة وإدارة فنادق
الخضر مرمش، دبلوماسي
محمد ياسين، طالب جامعي
محمد عبد الوهاب الشيباني، شاعر وكاتب
مها الحكيمي، صحفية ومعيدة
مازن حمدين، طالب جامعي
طلال نُعمان، إنسان
عبدالرحمن احمد الشاطري، صحفي وناشط حقوقي
لويزا محمد شيخ، باحثة تربوية
هلال طاهر الصلوي، مهندس مدني
حسن البكري، مهندس
آمال علي الحسيني، تربوية وكاتبة
عبير احمد، باحثه علميه في مجال الوقود الحيوي
عدي شالان
صبري عصام، مهندس طيران
محمد مثنى المفلحي، كادر تربوي
محمد حسن عبدالله. أستاذ جامعي
مجد الجوهري ، مهندس ميكروالكترونكس
عمرو محمد العامري / مغترب
جمال عصام – إنسان اولا وطالب جامعي ثانياً
الخضر الحمزه طبيب ومدرس جامعي
شيماء باسيد، صحفية
إعتدال العريقي، إنسانه
نوح الحقب، مواطن
سارة سعيد مبارك حميدة، طبيبة
الهام احمد ناصر، طبيبة
عقيد محسن هيثم، جامعي حقوق
عبدالعزيز الويز، صحفي
عهد ياسين، اعلاميه
سالي الجوهي، صحفية
جلال انور مهيوب، مهندس مدني
رأسين الحمادي. مهندس
ماجد سلطان زيد، باحث
علي القاضي، طالب جامعي
صالح منصر
زيدان سمير الاغبري -مواطن
وقاص المقطري .. مناهض للاجرام الاسلامي
ناديه البيضاني، أم قلبها محروق
شهد السقاف، محامية
زينب سعيد محمد، إنسانة
ريام عبيد، مواطنة جنوبية
صالح باعلوي
د. فؤاد الصلاحي
آزال الأصبحي – مواطنة عدنية
محمد الحاج، مهندس
معاذ نصر محفوظ، وكيل محافظة عدن في المجلس المحلي لشباب عدن
محمد رزق، طالب
رياض شاهر الاغبري، صحفي
عبدالله الحنكي، سفير سابق
مازن رفعت، صحفي، كاتب، أديب
عبدالله محمد الشعبي
منى عبدالله العطا، مستشارة برامج تعليمية
عمار العودي، إعلامي
إسكندر عبدالله، شاب مناصر للحرية الفكرية ومواطن جنوبي
فضل الجعدي
إبراهيم الحاج، مواطن
طاهر نعمان المقرمي، قاص
أحمد العريقي
جمال الرموش، شاعر، وصحفي؛ قناة عدن الفضائية
حمزة الحمادي، اعلامي
أوسان الفقيه، طبيب
أشرف محمد – مواطن
حنان محمد فارع .. كاتبة وناشطة
عبدالرقيب ابراهيم سلام – مهندس
هند عميران , ناشطة حقوقية
شهاب السقاف، مواطن عادي
أحمد عبدالعزيز، سينمائي وفنان تشكيلي
أحمد عبدالله ناجي – سفير
أحمد مثنى الحقب
كمال بن مصلح الحقب
حسين عبدالله بن عطاف
جواد السروري
عبدالرحمن الزبيري، بروفيسور
وحيد السويدي
ياسين أحمد عون، أستاذ جامعي
محمد قائد علي الجبيري، مهندس وكاتب
شفيع العب، مواطن
مشتاق ناصر، وكيل وزارة الشباب والرياضة
حمود زعيط دوالي، طالب جامعي
اديب قايد علي الحميدي، ناشط سياسي واعلامي
مرسيليا عبدالله العُسالي، طالبة جامعية
أمين قاسم المقطري، تربوي متقاعد
ايزن العرابي، مهندس جيولوجي
أوسان الفقيه، طبيب
نهى محمد العريشي، محاسبة
عبدالرزاق العزعزي، صحفي إنسان
ناصر السيد سُمًن، كاتب وشاعر ناشط جنوبي
أوسان الفقيه، طبيب
هدى طالب، مواطنة
سحر محمد، معيدة
بلقيس احمد، طبيبة
لوران بونوفوا، باحث وكاتب
عمر قدور، كاتب
جميل العليمي، صيدلي
معين الجوبعي، مهندس كمبيوتر
إسراء السقاف
وجدي حميد، باحث في التاريخ الإسلامي
محيي الدين جرمة
د.واعد عبدالله باذيب .وزير النقل السابق
جميل حاجب دبلوماسي
صالح هيثم فرج، من مؤسسي التصالح والتسامح – مسؤل العلاقات العامة ج/ ردفان الخيرية
صوفيا باراس الشاذلي -معلمة لغة انجليزية -ناشطة في مجال حقوق المرأة
محمد مسعود عبدربه رجل اعمال
ناصر المركدة، قارئ
نجران سلطان زيد، مهندس ، وناشط سياسي
وجد السالمي، صحفي
وردة بن سميط، ناشطة حقوقية محامية
نجران سلطان زيد . مهندس مدني ، ناشط سياسي
ليلى الشامي
ايمن الحكيم
ماجد سلطان زيد ، شاعر ، مدرس جامعي
هشام الزيادي – صحفي وإعلامي
مراد ظافر
وسام الحاج – ناشط حقوقي
عبدالقوي السامعي ناشط سياسي واجتماعي
اسامة القطاع، ناقد ومفكر حر
إياد الشعيبي ، صحفي جنوبي مقيم في سويسرا
نهى يحي السيقل ،ربة منزل
توفيق حسين صالح ، ناشط جنوبي مقيم في الرياض
عبدالله الزين International movement the world of peace،
هشام محمد
جميل حاجب دبلوماسي
دكتورة وهيبة فارع وزيرة سابقة
عامر الهباش، فلسطيني، مهندس، فرنسا
أحمد محمد المصطفى
عمار الأصبحي كاتب وناشط حقوقي
د علوي مصطفى هاشم باعلوي.طبيب
وضاح درويش / طبيب
اكرم الردفاني مقيم في السويد لجوا سياسي
سوسن عبد الفتاح علي، أستاذة
سامي غالب، صحفي
ندوى دوسري، باحثة
جمال جبران، صحفي وكاتب
جميلة علي رجا، حقوقية وباحثة
حمد بنميمون ـ قاص وشاعر ـ المغرب الأقصى
احمد قاسم سعيد، مهندس تنسيق حدائق
عبدالله الكثيري، إنسان
مهندس عبد الرحمن شكري
محمد المعازي صديق الشهيد
عبد الحكيم بن علي الحمادي، علامي ودبلوماسي
سند هاشم
نور نوري – صيانة حاسوب وترجمة
شادي القباطي
فهد العميري ، صحفي
ابراهيم شاكر سلام
علي القوطاري، كاتب وشاعر
مصطفى الحداد مهندس مدني
بشير السباعي
عبدالرحمن احمد عبده، صحفي
أحمد القطاع
بلجون عبدالرحمن بلجون، كاتب.
حنان ناصر مدرم .. موظفة بمكتب الاعلام امانة العاصمة
……..